خط ازرق مع حازم ابو السعود : كواليس الانحياز الإسرائيلي ضد ارمينيا2016-04-15 . ندوة الأسبوع | أرمينيا وأذربيجان: حرب الحدود | 2016-04-08

الهيئة الوطنية الارمنية -الشرق الاوسط

فجأة ومن دون أي مقدمات، تفجر الصراع من جديد بين أرمينيا وأذربيجان على إقليم ناغورنو كاراباخ ليلة الاول من نيسان إبريل الحالي. لم تكن كذبةَ نيسان بل هي حقيقة ربما فرضتها المعادلات الدولية ومصالح الدول الكبرى. كيف؟ في الثلاثين من آذار مارس الماضي أي قبل يوم واحد فقط من اندلاع الاشتباكات بين الطرفين، يحط الرئيس الأذري إلهام علييف في

واشنطن لحضور القمة النووية ويطالب أرمينيا من هناك بسحب قواتها فوراً من الإقليم. يتبعه موقف لوزير الخارجية الاميركي جون كيري يطالب فيه بحل نهائي للنزاع المجمّد في ناغورنو كاراباخ عبر التفاوض. بعد أقل من 24 ساعة يتكرر سيناريو عامِ 88 ويتفجّر الوضع على الأرض فيسقط قتلى وجرحى من الطرفين وكأنهما كانا يستعدان لهذه الخطوة بعد هدنةٍ هشة وقعت عام 94 في أعقاب حرب أدت إلى سقوط نحو 30 ألف قتيل من الطرفين. يدخل الرئيس التركي على الخط ليعلن بوضوح دعمه الكامل لأذربيجان في حين تعتبر أرمينيا نفسها حليفاً قريباً لروسيا. يعرب الروس والأوروبيون والأمم المتحدة عن قلقهم مما يجري. كذلك تفعل إيران التي نالت نصيبها من القذائف على الحدود وتعرض وساطتها لحل النزاع.
تقديم: لينا زهر الدين
إعداد: لينا زهر الدين
إنتاج: زاهر أبو حمدة
إخراج: حسن راضي

خط ازرق مع حازم ابو السعود : كواليس الانحياز الإسرائيلي ضد ارمينيا
15-04-2016